السبت، 8 أكتوبر 2011

الخبر : مخلفات تغطية التلفزيون الجزائري للنكبة: لهذه الأسباب ثار منكوبو البيّض على ولد قابلية

الخبر: أيّدت الأحداث التي شهدتها مدينة البيض، عقب الفيضانات التي اجتاحتها، ما قاله وزير الاتصال لـ''الخبر'' إنه ''يبكي مع الجزائريين لحال التلفزة الجزائرية'' التي تسببت هذه المرة في مطاردة المواطنين لوزير الداخلية، الذي تنقل إلى هذه الولاية لمعاينة آثار الفيضانات

عاد وزير الداخلية والجماعات المحلية من ولاية البيّض، يوم الثلاثاء الماضي إلى العاصمة، وهو يحمل صورة حقيقية عن ''حجم الأضرار التي خلفتها التلفزة الجزائرية'' في هذه الولاية المنكوبة، التي ثار فيها غضب السكان بسبب نوعية الصور والتقرير الإخباري اللذين خصصتهما لما حدث في الولاية، وهو ما جعل السكان ''يمنعون'' عليه التنقل إلى المناطق المتضررة، وتم ''تهريب'' وزير الداخلية ومرافقيه من طرف مصالح الأمن من بطش الغاضبين، واضطر دحو ولد قابلية إلى التحدث إلى ممثلي المنكوبين في مقر الولاية تحت حراسة أمنية مشددة। لماذا بلغ الغضب هذا المستوى؟ يروي عاملون في التلفزة الجزائرية، أنه يوم السبت 1 أكتوبر على الساعة السادسة مساء، وجهت المديرية العامة للتلفزة الجزائرية تعليمة لمديرية محطة وهران لإرسال فرقتين تلفزيونيتين إلى البيّض، كما وجهت المديرية العامة أمرا آخر لفرقة من العاصمة كانت في ولاية تيارت بالتنقل هي الأخرى إلى البيّض، ووصلت الفرق الثلاث بمصوريها وصحفييها، في عز فيضان الوادي، وتلقوا مساعدات كبيرة من السكان ومصالح الحماية المدنية ليقوموا بعملهم على أحسن وجه، لكن عمل هذه الفرق لم يظهر في النشرات الإخبارية، وفي اليوم الموالي بثت التلفزة الجزائرية صورا ''لا تعكس إطلاقا حجم الأضرار التي خلفتها الفيضانات''، وهو ما أثار غضب السكان على موفدي التلفزيون الذين شاهدوهم يجتهدون لتقديم عمل مقبول، وألبهم على الفرق الثلاثة التي كانت في البيض تواصل عملها। وعلمت ''الخبر'' أن الروبورتاج الأول تم تركيبه في محطة وهران، ويحتوي صورا وشهادات حية عن حجم المأساة। إلا أن الذين أنجزوا العمل استغربوا عندما رأوا الصور والتعليق الذي بثته التلفزة في نشراتها
। وذكرت مصادر مؤكدة لـ''الخبر'' أن المديرية العامة للتلفزة، بعد أن وصلها الروبورتاج الأول، وجهت تعليمة لمحطة وهران تأمرها فيها بإرسال كل التسجيلات على شكل خام إلى العاصمة، وعدم القيام بأي تركيب، وهو ما نفذته إدارة المحطة، وفي اليوم الذي تنقل فيه وزير الداخلية إلى البيّض، وجهت المديرية العامة تعليمة أخرى لفرقها بعدم تصوير مظاهر غضب المنكوبين، والاكتفاء بتسجيل شهادات تتحدث عن حسن تكفل السلطات العمومية بالمنكوبين، حيث تم اختيار ''شخصين معروفين في البيّض'' ليسا من المتضررين من الفيضانات، وتحدثا أمام الكاميرا كما أمرت المديرية العامة للتلفزة، وهو ما ضاعف من سخط المواطنين، كما انتقل الغضب إلى العاملين في التلفزة الجزائرية، الذين تعرضوا هم أيضا إلى مضايقات ونفور من سكان البيّض بسبب نوعية التسجيلات التي بثتها المؤسسة التي يشتغلون فيها، حيث ذكرت مصادر ''الخبر'' أن العديد من الصحافيين والمصورين في العاصمة ووهران، رفضوا العودة إلى ولاية البيّض لتصوير التكفل بالمنكوبين ''خوفا من غضب السكان الذين اعترضوا وزير الداخلية فما بالك نحن''، كما يقولون




إقرأ المزيد bloggeradsenseo

الخميس، 6 أكتوبر 2011

''الخبر'' تقف على آثار نكبة البيّض :سكان في العراء والإغاثة ''ربي يجيب''

الخبر:فضحت فيضانات ليلة السبت الأسود الفجوة الكبيرة بين مواطني البيّض ومنتخبيهم المفترضين، كما فضحت السياسة الترقيعية المنتهجة من قبل السلطات العمومية في تسيير الأزمة، في ظل بداية انتشار بعض الأوبئة، وسطوة المنكوبين المزيفين على مساعدات الدولة، في حين مازالت أوصال المدينة مقطوعة إلى ضفتين بعد انهيار 4 جسور، ثلاثة منها أنجزت حديثا। كما أخرجت هذه الكارثة قصة إنجاز الجدار الواقي بقرابة 200 مليار سنتيم ملفات الفساد ونوعية إنجاز المشاريع بهذه الولاية إلى السطح

لم تتغير أوضاع المواطنين المتضررين من فيضانات الفاتح أكتوبر كثيرا، رغم مرور أربعة أيام على حدوث الكارثة، حيث لا يزال المواطنون يصارعون لوحدهم، وبجهودهم وإمكانياتهم الخاصة والمتواضعة جدا، لتجاوز آثار النكبة التي ألمت بهم، والتي حوّلت الكثير منهم في أقل من ساعة ونصف إلى مواطنين معدمين، وهو ما يؤكده رئيس اتحاد التجار والحرفيين، بلعقون لعرج، حيث يقول أن تنظيمه أحصى، إلى حد الآن، أكثر من 300 تاجر مسحت الفيضانات محتويات محلاتهم، وقفزت أيضا أرقام المنكوبين من 127 عائلة إلى أكثر من 2500 عائلة، حسب تصريحات جهات رسمية لـ''الخبر''. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل لا تزال مئات العائلات المتضررة تفر إلى المؤسسات التربوية، على غرار ثانوية محمد بوخبزة، ومتوسطة ابن خلدون، وثلاث ابتدائيات للاحتماء فيها. ولا تعرف سلطات البيّض، وعلى رأسها الوالي، الأرقام الدقيقة لعدد المنكوبين، وحجم الكارثة التي ما فتأت تكبر من يوم لآخر، وقد قدرت السلطات الولائية في تصريحها لـ''الخبر''، أمس، حجم الخسائر، إلى حد الآن، بأكثر من 650 مليار سنتيم، والمتعلقة بالمنشآت القاعدية وحدها، وأزيد من 2500 سكن، بين متضرر وآيل للسقوط، جميعها منتشرة على حواف الوادي.
انهيار الجدار الواقي للوادي وراء الكارثة
لم يكن مواطنو البيض يعتقدون بأن مشروع القرن، كما يسمونه، والمتعلق بإنجاز جدار واق على طول حواف الوادي، والذي كلف خزينة الدولة، لحد الآن حوالي 200 مليار سنتيم، والمشروع لم يكتمل بعد، بأن يتحول إلى مصدر الموت والرعب بدل حمايتهم. ويتمنى أغلب المواطنين، الذين تحدثوا لـ''الخبر''، أن تركز لجنة التحقيق، الموفدة من وزارة الموارد المائية، مثلما صرح بذلك وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، على مسألة تضييق مجرى الوادي، الذي كان، حسب السكان، من بين الأسباب الرئيسية في ارتفاع فاتورة الخسائر المادية والبشرية، على حد سواء. وقد سبق للمواطنين، في عهد الوالي المقال، أن أثاروا هذه المسألة، غير ألا أحد، كما قال بعض المحتجين، استمع إلى انشغالهم. وينسحب هذا الكلام، أيضا، على نوعية إنجاز الجسور الثلاثة المنهارة المنجزة حديثا.
وقد أخرجت هذه الكارثة، إلى السطح، قضية تحول ولاية البيّض، كما يقول سكانها، إلى مجرد جيب للثراء والاغتناء باسم برمجة مشاريع تتقاسمها مقاولات محلية، وأخرى مستقدمة من ولايات ينحدر منها مسؤولون في مراكز حساسة، ومنها مشروع الجدار الواقي للوادي। وشبّه مواطن بعض هذه المشاريع العملاقة، المبرمج إنجازها بولاية البيّض، بمثابة حبة التمر التي يتقاسمها النمل

البيّض مجرد رقم انتخابي
لم يخف أغلب مواطني البيّض، المتضررون من الكارثة، تذمرهم وسخطهم الشديدين على تعامل السلطات معهم، من كونهم مجرد رقم انتخابي تستعمله وزارة الداخلية لرفع نسبة المشاركة في مختلف الاستحقاقات الانتخابية، حيث أكد هؤلاء، في حديثهم معنا، أن كل نسب المشاركة القياسية، التي حققوها في مختلف المواعيد الانتخابية، لم تشفع لهم، بدليل أنها لم تكلف، كما قالوا، الوزير الأول أحمد أويحيى التنقل إلى الولاية لمعاينة أوضاعهم، مثلما كان يفعل ذلك في افتتاح كل الحملات الانتخابية السابقة، كما عبر هؤلاء أيضا عن تذمرهم من الغياب شبه التام للمنتخبين في الميدان. وتنسحب هذه الصورة السوداء عند المواطنين على جمعيات الصفوف الأولى أثناء توزيع الإعانات المالية، التي لم يظهر لها أي أثر في الأحياء المتضررة، التي زارتها ''الخبر'' منذ الساعات الأولى للكارثة. وترجّى أحد المتضررين، بحضور الصحافة، وزير الداخلية بالتحليق، ولو بطائرة عمودية، فوق أحيائهم المتضررة، إن حالت أكوام وأطنان الطمي المتراكمة بداخل بيوتهم وأزقة أحيائهم للاطلاع على معاناتهم. بمقابل ذلك شهد اليوم الثالث من الكارثة انخراطا واسعا من المواطنين في عمليات التضامن مع العائلات المنكوبة، لتعويض غياب السلطات العمومية في بعض الأحياء المتضررة، فرغم تجند عدد من المتطوعين المنتسبين للهلال الأحمر بالمركز، الذي جهزته السلطات الولائية للتكفل باستقبال العائلات المتضررة، فإن عملية الإقبال على المركز ظلت محدودة، ولم تتجاوز تسع عائلات في مجملها، لتبقى بذلك مئات العائلات، المتواجدة بالمؤسسات التربوية القريبة من بيوتهم المنهارة لممارسة الضغط على السلطات الولائية، للإسراع بإعادة إسكانها. فلم تنفع تطمينات المسؤولين المحليين، الذين أكدوا لهؤلاء بالشروع في إسكان 400 عائلة كمرحلة أولى لإخلاء المؤسسات التربوية، وقطع الطريق على المنكوبين المزيفيين، في ظل حديث رسمي عن قدوم العشرات من الأشخاص من خارج الأحياء المتضررة، والاندساس وسط المتضررين الحقيقيين. هذا ولم يخف معظم الذين تحدثوا لـ''الخبر'' عن تخوفهم الكبير من تحويل المساعدات الموجهة للمنكوبين، في ظل الفوضى وعدم التحكم في الوضع العام، رغم مرور 72ساعة عن حدوث الكارثة.



إقرأ المزيد bloggeradsenseo

العرب اليوم :الحكومة الجزائرية تخصص 400 مليون دولار لترميم البيض وتعويض المتضررين

العرب اليوم :
أعلنت الحكومة الجزائرية، الاثنين، عن برنامج استعجالي يتمثل في تخصيص غلاف مالي قدر بـ400 مليون دولار أميركي لإعادة تأهيل المناطق المتضررة جراء الفيضانات التي مست محافظة البيض الواقعة على بعد 700 كلم جنوب غرب العاصمة الجزائرية، السبت، والتي ارتفعت حصيلتها إلى 10 قتلى ومفقود وأكثر من 150 عائلة منكوبة إضافة إلى انهيار ثلاث جسور وتضرر العديد من المنشآت والمقرات الحكومية.

وقام، الاثنين، وفد حكومي متكون من كل من وزير الداخلية ووزيري السكن والعمران والأشغال العمومية بالانتقال إلى المحافظة للإطلاع على الأوضاع العامة بالولاية إثر موجة الفيضانات التي اجتاحتها السبت لاتخاذ التدابير اللازمة للتكفل بالمتضررين وكذا الوقوف على حجم الخسائر الناجمة عن الفيضانات التي اجتاحت المنطقة، وقال وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قبلية في تصريح صحافي أن التكفل بكل مخلفات الفيضانات سيتم في ظرف أسبوع واحد، مؤكدا أن الحكومة خصصت مبلغ مليار دينار جزائري من أجل إعادة تأهيل وترميم المدينة وهياكلها وطرقاتها المتضررة، إلى جانب إقرار منحة للمتضررين تقدر بـ 12 ألف دينار (120 دولار أميركي) من أجل كراء سكنات إلى حين إعادة إسكانهم، مع تقديم إعانة مالية للمواطنين المتضررين تقدر بمليون دينار (10 آلاف دولار أميركي) من أجل ترميم مساكنهم. وجدد ولد قابلية تأكيده على أن الدولة قامت بدورها من حيث تجهيز مركز عبور لفائدة العائلات المتضررة من هذه الفيضانات سيُرّحلون إليه لمدة معينة وهو يتوفر على كافة المتطلبات الضرورية للحياة من أفرشة وأغطية والتكفل الصحي ووجبات ساخنة إضافة إلى توفير حافلات النقل المدرسي لفائدة الأبناء المتمدرسين لهذه العائلات. ومن جهته أعلن وزير الأشغال العمومية الجزائري عمار غول، عن رصد غلاف مالي بقيمة 3.3 مليار دج لإزالة الأضرار التي تعرضت لها منشآت قطاعه، جراء الفيضانات التي اجتاحت المنطقة مؤخرا، موضحا أن الغلاف المالي خصص في إطار برنامج استعجالي، يهدف إلى إزالة الأضرار الناجمة عن الفيضانات التي تعرضت لها منشآت قطاع الأشغال العمومية بهذه الولاية، مؤكدا أن كافة الجسور المتضررة بفعل هذه الفيضانات ستعوض بمنشآت فنية بالخرسانة المسلحة، مشيرًا في السياق نفسه إلى أن حجم المياه المتدفقة كان قويا، وأنه يستحيل أن تقاوم منشآت فنية مهما كان نوعها هذه السيول التي تحملها أربعة أودية وتصب في منطقة منخفضة بوسط مدينة البيض.
إقرأ المزيد bloggeradsenseo

الشروق :ارتفاع ضحايا فيضانات البيض إلى 11 قتيلا

ارتفع عدد ضحايا الفيضانات الأخيرة التي شهدتها ولاية البيض السبت المنصرم إلى إحدى عشر قتيلا عقب عثور مصالح الحماية المدنية على جثة الشاب بلكحل مصطفى الذي سجل مفقودا منذ اليوم الأول للفيضانات حسبما أكدته ،اليوم الأربعاء، مصالح خلية الأزمة بالولاية.

* ويبلغ الضحية المنتسب إلى سلك الحماية المدنية 30 سنة حيث فقد مباشرة بعد أن استطاع إنقاذ عجوز من هلاك مؤكد حسبما أوضحته شهادة عدد من الذين عايشوا الحادثة
* وقد تم العثور على جثة الضحية مساء يوم أمس ، الثلاثاء ، في منطقة خناق أزير الواقعة في الجهة الشمالية لمصب وادي البيض حسبما ذكرته مصالح الحماية المدنية

* ومن المرتقب أن تحمل الوحدة الرئيسية الجديدة لحي أولاد يحيى إسم المرحوم تقديرا لتضحياته وعرفانا له حسبما أوضحه والي البيض خلال مراسيم تقديم واجب العزاء لعائلة الضحية.
* من جهة أخرى لا تزال الأبحاث جارية بخصوص الطفلة جلولي مريم البالغة من العمر سنة واحدة فقدتها والدتها خلال الفيضانات الأخيرة حسب خلية الأزمة.


إقرأ المزيد bloggeradsenseo

الخبر : عشرة قتلى في ليلة رعب بالبيض

جريدة الخبر : يستعصي وصف ما عاشه سكان مدينة البيّض، ليلة السبت إلى الأحد، بعد أن فاض واد ي المدينة ومسح كل ما وجده أمامه من سكنات وجسور ومركبات، كما ألحقت السيول خسائر كبيرة بالبنية التحتية، لكن قبل كل هذا تواصل فرق الإنقاذ من المواطنين بالدرجة الأولى وفرق الحماية المدنية انتشال جثث المزيد من المفقودين

استيقظ سكان مدينة البيّض، على غير العادة، أمس في الساعات الأولى للصباح ليكتشفوا أنهم باتوا ليلتهم في مدينة شبيهة بتجمع سكاني تعرض لقصف جوي كبير، بعد أن ذابت مئات البنايات واستوت بالأرض، وتجاوز عرض الوادي ال0`2 مترا وجرف معه 4 جسور كانت تربط أطراف المدينة، غير أن طوفان السبت الأسود قطع أوصال المدينة فأصبح من المستحيل التنقل من جنوبها إلى شمالها، باستثناء ما يوفره جسر العشرين أوت المتضرر هو الآخر بعد أن تهاوت حواشيه

ومثل مئات السكنات سواء التي سواها الواد بالأرض أو التي تضررت بشكل كبير في مختلف الأحياء التي يخترقها مجرى الوادي على مسافة 11 كيلومتر من أحياء القرابة، بوخواضة، القنطرة الصغيرة، واد الفران، قصر الدجاج، رأس لكوط وباركافوراج علاوة على قصر بن خيرة، فإن صور الدمار متشابهة فقط الضرر يبقى أكبر بالمساكن القريبة من مجرى الوادي الذي بلغت تكلفة إنجازه حوالي 300 مليار لحد الآن. وتقاطعت شهادات السكان وخاصة كبار السن منهم على أنهم لم يسبق أن شاهدوا كارثة طوفان مشابهة للتي عاشوها ليلة السبت الأسود. أما عينات من الأجيال الجديدة، فقد قالوا لـ''الخبر'' أن كارثة باب الواد بالعاصمة التي كانت تمثل بالنسبة لهم ''مرجعا'' في الخطورة فقد استبدلوا هذا المرجع منذ السبت الماضي ''بكارثة واد البيّض بدل باب الواد''. صور مأساوية تتكررعلى ألسنة شهود عيان تنقلت صورة عون الحماية المدنية ''بالكحل '' الذي، غالبته الأمواج الطوفانية بعد أن خلّص سيدة من الموت بحي المنظر الجميل في حدود السابعة من مساء السبت، لكل البيوت والتجمعات، غير أن جسد شهيد الحماية المدنية لم يعثر عليه لحد الآن بعد أن آثر الموت لإنقاذ سيدة كانت تغرق وسط ذهول السكان। أما رب عائلة ''محبوبي'' الذي زارته ''الخبر'' أمس بالطابق الرابع لمستشفى البيّض، فلم يمل من الحديث عن شاب فلسطيني يقيم بالبيض يدعى ''فارس''، خاطر بنفسه ورمى كل ملابسه وسط درجة برودة لا تطاق لنجدة عائلة محبوبي بكل أفرادها، حيث وجدناهم بجوار والدهم تحت هول الصدمة غير المسبوقة.
ولم تحدد السلطات المحلية لولاية البيض العدد النهائي لضحايا هذه الفيضانات، حيث وصل عدد الضحايا مؤقتا إلى 10 قتلى، في الوقت الذي تواصلت فيه طيلة نهار أمس الأبحاث عن المفقودين الذين جرفتهم السيول

وتحدث والي البيض لـ''الخبر'' في التاسعة من صباح أمس، عن رقم مؤقت للضحايا، لكن بعد هذا التصريح بساعتين تلقت ''الخبر'' مكالمة هاتفية من رئيس جمعية معروف محليا تحدّث فيها على أنه عثر رفقة أصدقائه على جثتين بالمكان المشهور محليا ''برحيم'' بالقرب من القطرة الصغيرة. وفي هذا الوقت ومثلما قال الوالي، فإن كل الأرقام مؤقتة في انتظار ما يرسل رسميا لوزارة الداخلية وهذا علاوة على شاب توفي بالقرب من سد بريزينة لم يعثر عليه أيضا. ولحظتها كان مواطنون يفتشون مركبة بواد باركافوراج جرفتها السيول. وتلقت ''الخبر'' العشرات من المكالمات عن مفقودين من جيرانهم خاصة بحي القرابة وواد الفران وكذا بوخواضة الأكثر تضررا لحد الآن، ويمثل سكان هذه الأحياء نسبة عالية من عشرات الجرحى نقلوا إلى مستشفى البيّض. وقد وصل عددهم في صبيحة أمس رسميا إلى 138 متضرر وجريح. وأغلقت السلطات العمومية المؤسسات التربوية نتيجة تضرر الكثير منها وكذا نتيجة تخصيص بعضها لإيواء المنكوبين الذين يتزايد عددهم. وأمام هذا الوضع خصصت السلطات بناية مصنع الأحذية وغرف به وتحدثت عن توفير مستشفى ميداني جاهز حسب الوالي لتقديم المساعدة للمنكوبين.

إقرأ المزيد bloggeradsenseo

الجمعة، 5 أغسطس 2011

وزير الفلاحة بن عيسى يطلب لقاء القافلة

طلب الوزير رشيد بن عيسى وزير الفلاحة لقاءا مع أفراد القافلة من أجل التوصل إلى اتفاق و إيجاد حلول مستعجلة لقضيتهم ، محددا يوم الخميس القادم كموعد للتشاور ، لكن الوزير اشترط توقف مسير القافلة

جاء موقف الوزير بعد زيارة رئيس الكتلة البرلمانية بالمجلس الشعبي الوطني السيد العياشي دعدوعة للقافلة ، الذي حاول التنسيق بين الوزير وأفراد القافلة ،حيث اشترط الوزير توقف المسير و عدم دخولها الى العاصمة من أجل التفاوض بعيدا عن الضغوطات و دون فوضى على حد تعبير بعض،لكن اختيار يوم الخميس القادم حسب بعض المتتبعينموعدا استعمل فيه الوزير بعض الدهاء السياسي من أجل تثبيط عزيمة القافلة مدة أسبوع كامل كانت ستحمل تقدما جديدا للقافلة ।، في حين يعتبر البعض الآخر أنها خطوة ايجابية مقارنة مع سياسة الصمت المطبقة لمدة سنوات تجاه القضية ।
في سياق أحوال القافلة ، يتواجد أفرادها اليوم بمنطقة" قجال" على بعد كيلومترات من سطيف ، بعدما قضوا ليلة أمس بمنطقة رمادة التي نالت إعجابهم و بفضل مناطقها الخلابا استطاع افراد القافلة استرجاع حيويتهم ، حيث قام سكانها بدعوتهم للإفطار . من جانب آخر ستدخل القافلة غدا إلى مدينة سطيف و سط توقعات بتواجد إعلاميين و متضامنين سيصنعون لقاء متميزا بعين الفوارة




إقرأ المزيد bloggeradsenseo

الأحد، 31 يوليو 2011

المدير الجهوي للامتياز الفلاحي يجتمع بأفراد القافلة بمدينة باتنة

اجتمع افراد قافلة يا حادي العيس خذنا الى دار الرئيس بالمدير الجهوي للعامة للامتياز الفلاحي ، وقال علي مغازي ان الاجتماع مؤشرا ايجابيا بعد الحقائق التي كشفها المدير الجهوي
وصلت قافلة حادي العيس خذنا الى دار الرئيس ، مدينة باتنة بعدما قطعت مسافة قياسية ، وقال علي مغازي في اتصال هاتفي أن أفراد القافلة في صحة جيدة ومعنوبات مرتفعة ، و بخصوص الاجتماع الذي جمع القافلة مع المدير الجهوي للعامة للامتياز الفلاحي ، اعتبر علي أنه مؤشر ايجابي دون أن يكشف تفاصيل الاجتماع و الحقائق الجديدة التي كشفها المدير ، بسبب ضيق الوقت و توجه القافلة الى أخذ قسط من الراحة بعد الرحلة الشاقة
علي مغازي أكد ان حركة التضامن الفايسبوكي والميداني من طرف السكان زادت من عزيمة القافلة نفسيا ومعنويا ، معتبرا أن هذا دليل على طبيعة الجزائري و طيبة أهل الولايات التي مررنا بها ، يذكر أن القافلة تتكون من २० فردا و قد قرر الكثير من سكان بلدية الدوسن الانضمام اليهم

تفاصيل الاجتماع ترقبوها حين يصلنا الجديد.
إقرأ المزيد bloggeradsenseo

الأربعاء، 27 يوليو 2011

فيما أصيب أحد أفرادها بضربة شمس :مفاوضات قصرالولاية مع القافلة لم تصل الى نتيجة

أصيب أحد افراد قافلة "يا حادي العيس خذنا الى دار الرئيس "بوعكة صحية جراء التعب، فيما افادت مصادر مقربة أن سبب الوعكة ضربة شمس ، و نقل المصاب لتلقي العلاج على جناح السرعة و هو في حالة مستقرة حسب ما علمت به "عيون " ،غير ان حالة التعب اضطرت السيد الازرق عبد الحفيظ لأخذ قسط من الراحة ببيته

وصل ضحايا شركة الامتياز الفلاحي مدينة بسكرة بعد انطلاقهم من مدينة الدوسن مشيا على الاقدام ، حاملين شعاراتهم في اول وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية بسكرة ، وتعذر على افراد القافلة لقاء الوالي الغائب في عطلة سنوية ، و عبر علي مغازي عن استيائه لسياسة الصمت المطبقة وتهرب الجميع من المسؤولية ، هذا وقد تم استقبال القافلة من طرف أحد المسؤولين لكن دون اي نتيجة تذكر على صعيد آخر و بغض النظر عن الحالة الصحية للأزرق عبد الحفيظ ، بدا أفراد القافلة في حالة نفسية جيدة عازمين الوصول الى العاصمة بعد المبيت الليلة بمدينة بسكرة
خ ب وليد
إقرأ المزيد bloggeradsenseo